حزب الطليعة بطنجة أصيلة: “عزل أحياء ومجمعات سكنية بوضع حواجز اسمنتية خير دليل على فشل السلطات المحلية في تدبير المعركة ضد الجائحة”
يوم الأربعاء 13ماي 2020 عن بعد، حيث قام الحزب بمناقشة سمات و متطلبات المرحلة ، و الوقوف بإمعان أمام تدهور الحالة الوبائية بطنجة ،و تداعيات الجائحة الاقتصادية و الاجتماعية . وبعد الإستماع إلى التقرير بخصوص الإعداد للمؤتمر الإقليمي والوطني للحزب، وكذا الوضعية التنظيمية الداخلية.
واعتبر الحزب في بلاغ له، أن مدينة طنجة تعيش سابقة هي الأولى من نوعها في ظل الجائحة وطنيا و دوليا ، فبعد مرور خمسين يوما عن حالة الطوارئ الصحية و الحجر الصحي و قرار منع التجول والتنقل ليلا بشهر رمضان ، عرفت ذروة انتشار وباء فيروس الكورونا المستجد، بسبب ظهور بؤر وبائية( المناطق الصناعية. الاحياء الشعبية، السجن المدني1، أوساط عائلية..) ، وذلك نتيجة حتمية لغياب المراقبة و الإهمال ،التهاون ، و عدم الالتزام و تفعيل الإجراءات الوقائية والسلامة الصحية ،و بعد مواكبة المستجدات و تطورات الوباء بالإقليم، ووقوفه على بعض الممارسات التي شابت عملية توزيع المساعدات على المتضررين من الجائحة و المعوزين كالزبونية الانتخابية، و إقصاء مجموعة من المستحقين و السماح لبعض المؤسسات الإنتاجية باستمرار العمل في غياب شروط الصحة و السلامة للعاملات و العاملين بها.
كما اعتبر الحزب الإجراءات الأخيرة التي شهدتها منطقة بني مكادة، عزل أحياء ومجمعات سكنية بوضع حواجز اسمنتية خير دليل على الوضع بالإقليم و فشل السلطات المحلية في تدبير المعركة ضد الجائحة. إذ حمل الحزب المسؤولية للسلطات المحلية و طالب بفتح تحقيق شفاف و مسؤول حول الاستهتار و التهور الواقع بشأن عدم اتخاذ كل القرارات الاحترازية الواجبة ضد تفشي وباء فيروس كورونا في المناطق الصناعية و بالسجن المحلي1 و بالأحياء الشعبية، و مساءلة كل الجهات المسؤولة على تنفيد مقتضيات قانون حالة الطوارئ الصحية لمنع تفشي الوباء بطنجة. بيد أن الوضع الناتج عن جائحة كورونا، قد كشف بالملموس عن ضعف المنظومة الصحية بمدينة مليونية وعن الخصاص المهول الذي يعرفه الإقليم في مجال قطاع الصحة العمومية، على غرار الوضع وطينا.