تسببت الفنانة الطنجاوية المعروفة عبير العابد في موجة جدل واسعة بين متابعيها بعدما ظهرت في صورة على صفحتها بموقع التواصل فايسبوك، حليقة الرأس وبوشم ظاهر على ذراعها.
وعلقت “العابد” على الصورة بقولها: “رسالة مني لكل مرأة أو بنت، كتعاني مع المجتمع لي كيبغي يفرض عليها بعض الأفكار لي هيوهمية و من اختراع البشر و الشعوب.. جيت اليوم نتضامن مع راسي و مع أي بنت كذبو عليها فيوم من الأيام و قالولها بلي إذا ما كانشعندك الشعر أنت ماشي مرا، و شحال من وحدة تعقدات أو دارت الزيف باش تغطي أو باروكا،غير حيت شعرها كيطيح، أو حرش، أومرضات بالسرطان و ما قدراتش تقبل راسها قرعة حيت الناس غادي يضحكوا عليها”.
وتابعت عبير :”البنات سمعوني مزيان، سر جمالك هو عقلك، و كيانك، و ذكائك، و مستواك الفكري و أخلاقك، و فلوسك و عملك، و قلبك و نيتكو أهم حاجة ابتسامتك و ثقتك بنفسك .. هادي هي قيمتك، ماشي شعرك، أو جسمك .. خليك قوية رغم كلام الناس لي ما غادي يفيدك فوالو.. من الآن فصاعدا، سمعي لقلبك، و ديري داكشي لي أنت مقتانعة به، مدام ما كيمس الحرية ديال حتى شئ واحد ولا كيخدش الحياء، أمابالنسبة لداك الناس لي غادي يضحكو عليك ما تديهاش فيهم، واش كاين شي إنسان عاقل،واعي و عندو قيمة فالمجتمع، كيعطي رأيه فالناسبلا ما حتى واحد يطلب منه؟؟!!! طبعًا لا، هادوك كلهم ناس حياتهم فارغة عليها كيهتمو بمشاكل و حياة الناس.. آخر كلمة أنت فتاة إذا أنتمركز الكون بشعرك أو بلاش”
وتلقت عبير العديد من التعليقات السلبية منها والإجابية، فيوسف علق قائلا: “كلشي كينتقض السيدة بدون معرفة السبب و بدون أدنى درجةمن الإحساس بالأخر أين الإنسانية من كلامكم هادا عبير أقدمت على مستوى جد عالي في التصالح مع الدات و رضية بما أراضا الله بهامن منكم لديه الشجاعة أن يفعل مثلها و يتشارك أحزانه مع الناس الجهال لا رحمة ولاشفقة ولا حتى الإنسانية كل ما نعرفه هو جرح الأخر”.
وفي تعليق آخر على الصورة قالت أحلام: “لا يجوز حلق الرأس للمرأة، بل يجب أن تبقي الرأس؛ لأنه جمال لها وزينة لها وفرق بينها وبينالرجال، فليس لها حلقه حتى في الحج إنما هي تقصر في الحج، وفي العمرة كذلك، لقول النبي ﷺ: ليس على النساء حلق وإنما يقصرن،فالرأس لهن جمال فليس لهن حلقه، إلا إذا كان علة مرض رأى الأطباء أن يزال، للمرض هذا شيء آخر للعلة، وإلا فليس لهن حلقه تساهلًا أوتقليدًا للكفرة أو لغيرهم، لا، بل الواجب تربيته والعناية به، لما فيه من الجمال، لكن إذا خففت منه -قصرت منه- فلا بأس لطوله، أو لكثافته، نعم”.
يشار إلى أن عبير العابد مغنية مغربية من مدينة طنجة، وبدأت انطلاقتها الفنية خلال مشاركتها في برنامج المواهب “أراب غوت تالنت”.