بعد التشاور مع المهنيين.. جمعية تنجز دراسة مفصلة حول تنظيم سوق كسباراطا بطنجة بعد رفع الحجر الصحي
بعد الاتصال والتشاور مع بعض التجار والمهنيين بسوق كسباراطا، أنجزت الجمعية المغربية لحماية السلامة الصحية، دراسة حول تنظيم العمل بسوق كسباراطا بعد رفع التدابير الوقائية المعتمدة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تفشي وباء فيروس كورونا المستجد من جديد ، وكذا تفعيل ميثاق السلامة الصحية بالاتفاق مع مختلف الفاعلين والأطراف المتدخلة على تشديد إجراءات الرقابة وتنظيم عملية البيع و العرض بالتركيز على تجنب و منع الاكتظاظ وسط السوق و خارجه فضلا عن التأكد من سلامة التجار و الزبناء.
التدابير الوقائية لسوق كاسبراطا التي شملتها الدراسة جاءت كالتالي:
– تحديد توقيت العمل من 8 صباحا إلى 6 مساءا، تخصيص مدخل خاص للتجار والمهنيين يوميا.– إدخال السلع يتم بين الساعة 6 و 11 صباحا مع وضعها في مستودع خاص لتعقيمها قبل توزيعها عبر عربات خاصة بسوق كسباراطا التي يمنع منعا كليا إخراجها خارج السوق.
– إغلاق مداخل السوق للسيارات باستثناء نقل البضائع والتي سيكون بترخيص وتتوجه مباشرة إلى مستودع البضائع بعد تعقيمها عند مدخل السوق.
– تحديد الأبواب الخاصة بالدخول وأخرى خاصة بالخروج مع تعقيم تشوير الممرات بعلامات التباعد الاجتماعي.
– منع إخراج البضائع إلى الممرات .
– التحسيس بالصوتيات والمطويات والملصقات و إعلام الزبناء بكل التدابير الوقائية لمكافحة انتشار يروس كورونا المستجد من جديد عن طريق بث تسجيلات صوتية في نقط مركزية بالسوق.
– تعقيم الممرات يوميا في الصباح وفي المساء مع تعقيم شامل للسوق ليلا.
– وضع مواد التعقيم بالأبواب .
– استعمال المطهرات الصحية لليد وتعقيم عربات التسوق ووضع ممسحة لتطهير الأحذية عند مدخل السوق في الأبواب الرسمية.
– مراقبة حرارة الزوار والتجار، ولم لا تثبيت كاميرات حرارية عند المداخل الرئيسة.
– توفير حاويات القمامة الصغيرة في كل الممرات للتخلص من الكمامات والقفازات و المناديل وأدوات الوقاية بطريقة صحية وآمنة.
– تركيب حاجز وقائي شفاف في المحلات الصغيرة .
– احترام التباعد والمسافة الاجتماعية في المحلات المفتوحة مع وضع علامات التشوير ومنع الازدحام.
– إغلاق جميع مستودعات تغيير الملابس بالنسبة لمحلات بيع الملابس الجاهزة، وإجبارية استعمال عازل بلاستيكي لقياس الأحذية بالنسبة للمحلات الخاصة ببيع الأحذية.
– تعقيم المحلات و الأيدي و وضع كمامات إجباري بالنسبة لكل التجار والمهنيين بالسوق .
– قيام لجنة المراقبة بجولات ميدانية لمتابعة و تقييم إلتزام مختلف المحلات والتجار بالتدابير والضوباط للحد من جائحة فيروس كورونا المستجد.
– توسيع و تحرير الملك العمومي المشترك للمداخل والممرات والساحات ومنع ظاهرة الفراشة بمحيط السوق.
– تخصيص مكان خاص لسيارات نقل البضائع مع تعقيمها عند الولوج إلى السوق.
– تسهيل الأداء بالبطاقات البنكية على الجمعيات والهيئات الممثلة للتجار والمهنيين .
– التواصل اليومي مع منخرطيها لمعرفة وضعيتهم الصحية وسلامة أفراد عائلاتهم و محيطهم واجتنابهم البؤر الوبائية وإشعار السلطات الصحية في حالة ظهور أعراض على أحدهم لتفعيل البرتوكول الوقائي المعتمد لحماية التجار والسوق والزبناء.
– منع أي تجمع للتجار والتزام الكل بالمسافة الاجتماعية و تطوير آليات التواصل و الاتصال فيما بين التجار عبر منصات التواصل الاجتماعية منع عملية لمس البضائع و المنتوجات المعروضة من طرف الزوار و الزبناء، مع توفير وسائل التطهير اللازمة و الفقازات.
– منع بين الحياوانات الحية وعند الاضطرار “الدجاج، الحمام….”
– اتخاد الحماية الملائمة و الضرورية مثل القفازات و الكمامات..
– تشديد المراقبة الصحية على بيع المربس المستعملة لما لها من خطورة على الصحة، وتشديد المراقبة و لايمكن عرضها إلا بضمان غسلها و تنظيفها وتنشيفها بالبخار الساخن في مصبنة معتمدة خاصة بالسوق.
– تشديد المراقبة الصحية على محلات بيع المتلاشيات و الأجهزة والمفروشات المنزلية المستعملة والعمل على احترام شروط السلامة والوقاية من كوفيد 19 بتنظيفها و تعقيمها قبل إدخالها إلى السوق تحت إشراف لجنة المراقبة.
– منع التشرد والتسول بداخل السوق وبمحيطه.
– بالنسبة للمطاعم والمقاهي إجبارية استعمال الأواني الكارطونية و البلاستيكية الخاصة للاستعمال الواحد في جميع معاملاتها عن بعد.
– منع دخول الزبناء بدون كمامة واقية بتاتا.
– مسؤولية لجنة المراقبة التحكم في تدفق الزبناء من خلال الحفاظ على المسافة الآمنة و المناسبة واستخدام الإشارات و الرسومات على الأرض .
– المحافظة على تطهير وتنظيف وتعقيم المرافق الصحية كل ساعتين كحد أدنى.
– التركيز على تعقيم المناطق المعرضة للمس المتكرر من طرف الزبناء والتجار و الزوار.
كما شددت الجمعية على أن السلامة الصحية والوقاية من انتشار الوباء بسوق كسباراطا ومنعه من التحول إلى بؤرة وبائية لا قدر الله مرهون بمنسوب الوعي و المسؤولية لدى التجار والمهنيين، صحيح أنهم فضلوا سلامة المدينة و الوطن بقرارهم التاريخي إغلاق السوق بشكل تطوعي عند ظهور أول إصابة بطنجة فقد فضلوا الحياة والسلامة عن رزقهم و تجارتهم، إن المدخل الأساسي لحماية الأرواح والتجارة و المدينة بعد رفع الحجر الصحي، الثقة، الانضباط، إدراك المخاطر وفهم التوافق بين التعايش مع الفيروس و الحماية منه لتجنب عودة تفشي الفيروس بقوة، فانخراط الجميع هي مسؤولية تاريخية و وضنية لحماية الوطن.