لم يدر بخلد زعيم عصابة الخطف، أن ينتهي به المطاف وراء القضبان من أجل جريمة قتل، راحت ضحيتها سيدة عرضها للاعتداء والضرب والجرح بعد أن استولى على حقيبة يدها بحي المحاميد يوم 28 يوليوز المنصرم.
الحادث دفع السلطات الأمنية إلى تكثيف عملية البحث الميداني والتحريات التقنية لمحاولة التوصل إلى الجاني وهو شاب تم تحديد هويته، إضافة إلى هوية شخصين آخرين كانا يتوليان تصريف متحصلات عمليات السرقة بمراكش والدار البيضاء، حيث تم حجز 52 هاتفا محمولا ومجموعة كبيرة من الحقائب والمحافظ اليدوية النسوية، علاوة على ساعات يدوية ومجوهرات ومواد تجميل وعطور ومفاتيح ونظارات شمسية ومبالغ مالية بالعملة المحلية والأجنبية، متحصلة من عمليات السرقة بالخطف.
أفراد العصابة البالغ أعمارهم بين 21 و32 سنة، تم الاحتفاظ بهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
