بفك لغز مقتل الطفل عدنان، على يد شخص ينحدر من مدينة القصر الكبير ، تنضاف بذلك هذه الجريمة البشعة إلى سلسلة الجرائم التي هزت مدينة طنجة وحظيت باهتمام كبير من قبل ساكنة طنجة خصوصا والمغرب عموما.
ومن بين الجرائم التي حظيت أيضا باهتمام بالغ من طرف الرأي العام الطنجي، مقتل طبيبة الأسنان مع مطلع الألفية على يد بستاني بالمركب السكني الذي تقطنه بمنطقة بوبانة، وهي الجريمة التي أثارت سيلا من الشائعات يومها لمكانة الطبيبة وشهرتها، حيث ذهبت أصابع الإتهام مباشرة إلى زوجها، غير أن يقظة رجال الأمن أثناء عملية الدفن وإقدام البستاني على إهراق الماء على القبر أثناء عملية الدفن، وعلى يده لاصق طبي أثار شكوك المحققين، ليتم محاصرة الأخير بمجموعة من الأسئلة ليعترف بجريمته.
وتبقى جريمة برانس، والتي عرفت بأسرة الديواني، والتي حظيت بتعاطف كبير أيضا، الجريمة الأكثر بشاعة منذ بداية الألفية، لكثرة ضحاياها، حيث عمد شاب عشريني كان يحظى باهتمام خاص داخل أسرة الضحية بذبح الأم وأبنائها أثناء غياب رب الاسرة.
ومن الجرائم المثيرة التي عرفتها طنجة أيضا، العثور على جثة امرأة مسنة تقطن بالمدينة العتيقة بالضبط بحومة اكزناية مدفونة بغابة الرميلات والغريب في الأمر على أن القاتل لم يكن سوى صهرها والذي اقترف الجريمة بتخطيط من ابنتها.