فجأة وجد صاحب بزار بالمدينة العتيقة وبالضبط زنقة الموحدين نفسه معرضا للإفلاس في أي لحظة، بعد توقف الشركة المكلفة بترميم الدور الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة بالتزاماتها اتجاهه.
يقول صاحب المحل في حديثه مع جريدة “لاكرونيك” أنه سجل مع بداية الأشغال تماطل العمال في هدم المحل على أنقاضه، حيث استمرت عملية الهدم لأكثر من ثلاثة أشهر وبعد طول هذه المدة، تفاجأ بغياب العمال عن الورش لأكثر من عشرين يوما. وإلى اليوم
عند الاستفسار يقول صاحب البزار (ف أ)قيل له أن هناك مشاكل مادية مع المقاولة المكلفة بالترميم، حيث لم تصرف لها مستحقاتها، يضيف الأخير أنه إضافة إلى ذلك وحسب الشروط التي تم بموجبها الموافقة على الشروع في عملية الترميم، التزام الشركة معه بمرتب شهري قدره1200 درهم مع العلم أنه يكتري المحل أكثر من هذا المبلغ، ورغم ذلك يقول أنه تسلم فقط مرتب شهرين عكس ما هو منصوص في العقد.
وهكذا وجد صاحب البزار(ف أ) نفسه عرضة للإفلاس، بسبب عدم قدرته على الوفاء بالتزاماته مع المدينين، مما زاد من تعثر عملية الإصلاح من تعميق الأزمة على حد قوله، دون الحديث عن تداعيات وباء كرونا على القطاع السياحي، مع العلم أن ما يناهز مئة مليون سنتيم يقول( ف أ) من السلع التقليدية والتي تم نقلها غير بعيد عن محله معرضة للتلف بسبب الرطوبة.
في ظل هذه الوضع يناشد ( ف أ) الجهات المعنية بتحمل مسئوليتها جراء ما يقع والتدخل بسرعة لتصحيح الوضعية فلا يمكن أن يذهب ضحية لسوء التدبير حسب قوله.