ولاية طنجة الكبرى لا تجد من يكتب لها بيانا حول الإجراءات والقرارات التي تصدرها باسم التواصل مع ساكنة المدينة حول مستجدات التدابير الاحترازية والوقائية في مواجهة الوباء على الصعيد المحلي، وتكتفي بترويج معطيات تهم الرأي العام بطريقة غير احترافية تفتقد للمصداقية، وتتعمد في أكثر من مناسبة عدم تقديم قراراتها بلسانها، باعتبارها مصدرا رسميا لوسائل الإعلام من أجل نقل الخبر بكل مسؤولية.
وفي زمن تعدد وسائل الاتصال والتواصل، إذا كانت ولاية طنجة عاجزة إلى هذا الحد عن نقل قراراتها بوجه مكشوف بعيدا عن تسريبات رجال وأعوان السلطة؟؟، فكيف لها أن تقنع الرأي العام بمواكبة منجزاتها دون التركيز فقط على إخفاقاتها، في الوقت الذي يتعذر فيه الاتصال بمخاطبكم دون دعوته إلى إعادة النداء لاحقا.