العاهل المغربي يهاتف ملك الأردن ويجدد دعمه لاستقرار البلد
في سياق ما تعرفه مملكة الأردن من حملة اعتقالات طالت عددا من المسؤولين، أجرى الملك محمد السادس صباح اليوم الأحد، اتصالا بملك الأردن عبد الله الثاني ابن الحسين لدعم خطواته.
ووفق ما جاء في بلاغ للديوان الملكي، فإن هذا الاتصال الذي أجراه الملك محمد السادس كان مناسبة اطمئن فيها على الأوضاع بناء على المعطيات التي تقاسمها معه العاهل الأردني.
وجدد الملك محمد السادس بهذه المناسبة تضامنه التام والطبيعي مع الأردن، ودعمه الكامل لكل القرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني لاستتباب الأمن والاستقرار.
ومباشرة بعد قيام مملكة الاردن بحملة اعتقالات في صفوف عدد من المسؤولين بتهمة تهديد اسقداد وأمن البلد، سارع المغرب من خلال بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الى إعلات تأييد الدعم للخطوات التي أقدمت عليها المملكة الأردنية.
وققالت الخارجية المغربية إن المملكة المغربية تعبر عن تأييدها المطلق للقرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشمية “لضمان استقرار الأردن وأمنه”.
وأوردت عدد من التقارير الصحفية تفاصيل التطورات الأخيرة التي تجري في الأردن، واعتقال مسؤولين بارزين واحتجاج ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين على ذلك٫ فضلا عن ذلك تم اعتقال حتى فردا من العائلة المالكة ومستشارا بارزا للملك عبد الله الثاني٫ وفق ذات المصادر.
وأشارت جريدة نيويورك تايمز الأمريكية أن الأمير حمزة احتج في شريط فيديو على محاولات إسكاته٫ مضيفة أن أن باسم عوض الله، مستشار الملك عبد الله ووزير المالية السابق، والشريف حسن بن زيد والذي كان مبعوثا سابقا إلى السعودية وعدد آخر من المسؤولين كانوا من بين المعتقلين الذين قال مسؤولون إن اعتقالهم جاء لتهديدهم “أمن واستقرار الأردن”.
ولم يعرف مصير ولي العهد السابق الأمير حمزة في البداية، حيث أكد الجيش والأمن طلبه من الأمير التوقف عن المشاركة في النشاطات التي تقوض أمن واستقرار الأردن، ولكن الأمير خرج بفيديو صُوّر يوم السبت، وقال فيه إنه تحت الإقامة الجبرية ووصف كيف طلب منه الالتزام بالبيت مع زوجته وأولاده كجزء من عملية الملاحقة التي قامت بها السلطات الأمنية.