جنايات طنجة تدين “وحشا آدميا” داوم على اغتصاب ابنة شقيقته الطفلة
أدانت الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، يوم أمس الخميس، شخصا داوم على اغتصاب ابنة شقيقته منذ كانت في سن الرابعة، بسبع سنوات سجنا نافذة.
المتورط في هذا الملف يدعى ” ياسين.ب” وقد تابعته النيابة العامة بهتك عرض قاصرة دون سن 15 سنة باستعمال العنف من طرف له سلطة عليها، والذي استغل هجرة والدتها نحو بلجيكا منذ كانت الفتاة القاصر تبلغ من العمر سنة واحدة.
وروت الضحية التي تبلغ من العمر 12 سنة، أمام القاضي تفاصيل الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له، وقالت: ” كان خالي ينسل لفراشي منذ 8 سنوات، وحينها كنت أبلغ من العمر 4 سنوات، ويشرع في مداعبتي والاعتداء الجنسي علي عندما كنت ابلغ من العمر 4 سنوات، مستغلا عدم تواجد أمي التي تقيم ببلجيكا، وخروج خالتي للعمل”.
وسألها القاضي: ” لماذا لم تخبري أمك أو خالاتك بحقيقة ما جرى؟”، فأجابته ” لقد كان يهددني ويرغمني على إقامة علاقات جنسية معه، فقد كنا نقضي الكثير من الأوقات معا، بعدما كانت خالتي تخرج للعمل بإحدى الوحدات الفندقية بالمدينة، قبل أن تضبطنا خالتي نسرين معا في إحدى الليالي”.
واستدعى القاضي خالة الطفلة المسماة ” نسرين” لمواجهتها بتصريحات ابنة شقيقتها وقالت:” أنا لا أعرف حقيقة هذه التصريحات، لم يسبق لي أن ضبطت ابنة شقيقتي مع شقيقي في علاقة جنسية كما تزعم، بل لم يسيق لي أن ضبطته يضربها أو يعنفها، ولا أفهم حقيقة هذه الادعاءات”.
وفجرت خالة الطفلة الثانية المسماة ” سمية” مفاجأة مدوية عندما صرحت أمام القاضي: ” لقد أخبرتني شقيقتي أنها ضبطت شقيقي يمارس الجنس مع الضحية، وأنا أستغرب من تصريحات شقيقتي، صراحة لا أفهم سبب ذلك”.
وذكرت الضحية أن خالها استغل الغياب المستمر لأمها، والتي تخلت عنها وتركتها مع خالتها، في حين دافع دفاع المتهم عن موكله مؤكدا أن خالة الضحية من كانت وراء هذه الشكاية بسبب خلاف عائلي.