ابراهيم مراكشي مثقف مرشح للبرلمان يناشد التغيير فهل تسانده ساكنة طنجة؟
خطف الأستاذ الجامعي ابراهيم المراكشي، الأنظار خلال فترة الحملة الانتخابية لاقتراع 8 شتنبر المقبل بطنجة، بعدما خلق الاستثناء لينافس بشراسة على أحد المقاعد الخمسة المخصصة لطنجة بمجلس النواب، مستثمرا خبراته الأكادسمية ومصداقيته وسط فئات واسعة من ساكنة المدينة التي ترى أن الوقت قد حان لتغيير حقيقي في النخب التي تمثل المدينة بمجلس النواب.
ويخوض ابراهيم المراكشي هذه الانتخابات بطموح وتفاؤل كبيرين، بعدما وضعه حزب الخضر وكيلا للائحته التشريعية في واحدة من أصعب الدوائر المحلية على المستوى الوطني، والذي ينافس لوائح يقودها رجال أعمال وسياسيون مخضرمون استنفذ بعضهم أوراقه ولم يقدم الكثير للمدينة رغم انتخابه لأكثر من ولاية انتخابية.
ويحظى الرجل بشعبية جارفة بين طلبته والمقربين منه، والذين يجدون فيه خير ممثل لهم بمجلس النواب إن وثقت فيه الساكنة، واختارته سفيرا لهمومهم وقضاياهم الشائكة، سيما بالنظر للخبرة الأكاديمية الكبيرة التي يملكها الرجل، ما يجعله أكثر المؤهلين بين جميع المرشحين جدارة لتمثيل الساكنة داخل مجلس النواب.
هل ستختار طنجة نخبا أكاديمية ومثقفة لتمثيلهم بمجلس النواب؟ سؤال يطرحه المقربون من الرجل سيما بعد حملته النظيفة والتي لم يستثمر فيها أموالا على غرار باقي المرشحين، بعدما وضع “المراكشي” أمله في الساكنة لاختيار الصواب خلال هذا الاقتراع، والذي يدخله الرجل بشعار الرغبة في التغيير لإحداث قطيعة مع ممارسات الماضي، فهل تنصف ساكنة طنجة الرجل وتمنحه الثقة للشروع في تغيير حقيقي؟