قارب للهجرة السرية يفضح خلل مراقبة الحدود بسواحل بليونش وواد المرصى (فيديو)
في واصحة نهار يوم الأربعاء 25 من شهر يناير المنقضي، انطلق زورق مطاطي لونه أصفر ومخطط بالرمادي وعلى متنه حوالي 9 من المهاجرين السريين إضافة إلى سائق الزورق ومساعده، هؤلاء اللذين توفي أغلبهم وعثر على جثتهم في أيام متفرقة طيلة الأسبوع الماضي.
واستنادا إلى مقطع الفيديو الذي نشرته صحيفة “إل فارو” الإسبانية، فإن الزورق المذكور كان يسير بسرعة عادية ولا يبدوا أنه يتوفر على محركات قوية شبيهة بمحركات قوارب “الفانطوم”.٠
وحسب مقطة وصول القارب في شاطئ “سارشال”بسبتة المحتلة، فإنه من المحتمل ان الزورق الأصفر انطلق من قرية “بليونش” المجاورة لبلدة “بينزو” السبتية، او انطلق من شاطئ وادي المرسى التابع للجماعة القروية ثلاثاء “تغرامت”.
الغريب في الأمر، أن عناصر الدرك البحري لم تطارد الزورق ولم يتم رصده إلى عند بلوغه سواحل سبتة المحتلة، حيث رصده قارب دورية للحرس المدني الاسباني، ليقوم سائق القارب ومساعده بإجبار الشبان على القفز في منطقة ذات شاطئ صخري جد صعب.
ما سبق ذكره، يجعل السؤال مطروحا حول مدى فعالية منظومة مراقبة الحدود بالمناطق المذكورة، والمعروفة بالنشاط الكبير لمهربي المخدرات والناشطين في التهجير السري.