الهيئة المغربية للمقاولات تنظم لقاءات تواصلية ضمن برنامج “بين الإدارة والمقاول” (صور)
تستمر الهيئة المغربية للمقاولات، في تنظيم لقاءاتها التواصلية ضمن برنامج “بين الإدارة والمقاول”، حيث نظمت مساء يوم الجمعة 15 شتنبر اللقاء الرابع مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، بحضور مديرها الجهوي.
وشكل اللقاء فرصة تسليط الضوء على ستة أشكال من برامج الدعم والتكوين، التي تغطي تكاليفها الدولة لصالح المقاولات، عن طريق تمويل كلي أو جزئي من طرف الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، والتي تمر في ظروف تطبعها الشفافية والمصداقية.
وتتجلى مزايا تلك البرامج، حسب المدير الجهوي، عبد الحليم الفاتيحي، مثل عقود التحفيز، وعقود الإدماج، والتكوين التعاقدي، في استفادة الشركة أو المقاولة النشيطة من تغطية نفقات الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالنسبة للمستخدمين بما في ذلك تحمل التأمين الإجباري عن المرض.
أما الهدف من هذه البرامج التي يمكن معرفة المزيد عنها، لدى المستشارين في إدارة الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، فتتمثل حسب السيدة جميلة الفايز مسؤولة بالإدارة الجهوية في طنجة، في تحسين قابلية التشغيل لدى الشباب حاملي الشهادات، أو غير حاصلين على أي دبلوم من خلال برنامج “أوراش” مثلا، كما تهدف البرامج كذلك من دعم المقاولة في توظيف موارد بشرية ذات كفاءة محترمة، وضمان تكوينات لفائدة المشغلين.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد رشيد الورديغي، رئيس الهيئة المغربية للمقاولات، على أهمية التواصل مع الإدارات العمومية، مشيرا إلى أنها تفتح للمقاولين آفاقا عديدة، ويمكنهم من خلق علاقات مهنية ذات منفعة، وتبادل الخبرات والمعلومات، وهو ما يؤدي إلى تقوية قدرات المقاولين في مجال التنافسية والصمود أمام تحديات السوق.
كما حث رشيد الورديغي، المقاولين على التعاطي الإيجابي والبناء مع نداءات الهيئة للانضمام إلى أنشطتها، مؤكدا أنها تستخدم مختلف وسائل التعبئة عند تنظيم مثل هذه اللقاءات والأنشطة ذات النفع الهام لأي مقاول.
وتابع قوله، بأن الهدف الأساسي هو تعزيز ثقافة المقاولة، وتمكين المقاولين من معلومات غاية في الأهمية، يمكن أن تخفف عن كاهلهم حزمة مهمة من التكاليف في حالة استفادتهم من برامج لانابيك على سبيل المثال.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء التواصلي، عرف مشاركة أزيد من 50 مسير شركة ومقاولين رجال ونساء، غالبيتهم في قطاع الخدمات والصناعة، حيث أبدى العديد منهم اهتماما كبيرا بالعرض الذي قدمه مسؤولو الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، فيما تحدث آخرون عن تجاربهم بعد استفادتهم من بعض البرامج.