التنسيقية الجهوية للصحفيين المهنيين بجهة الشمال ترفع ورقة الاحتجاج في وجه “لجنة مجاهد”
عبرت التنسيقية الجهوية للصحفيين المهنيين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عن “استغرابها الشديد لقرارات اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير شؤون قطاع الصحافة، من خلال رفض المئات من طلبات الصحفيين والصحفيات الراغبين والراغبات في تجديد بطائقهم المهنية أو الحصول عليها لأول مرة، دون مبرر مقنع، واتخاذ قرارات تعسفية ضد الصحفيين الذين يؤمنون بضرورة تنظيم المهنة، ويرفضون القرارات العشوائية”.
ودعت ذات التنسيقية في بلاغ لها، إلى “إعداد ملف مطلبي عادل يتم النضال عليه بشكل وحدوي، حتى يتم التصدي لكل القرارات الجائرة التي يمكن تمريرها ضد مصلحة الصحافيين”، معلنة “عزمها المشاركة في الوقفتين المقررتين تنظيمهما يوم الجمعة 12 يناير الجاري، أمام مقر وزارة الاتصال وأمام مقر المجلس الوطني للصحافة”.
مسجلة بـ”استغراب كبير صمت الوزارة المعنية، اتجاه هذه القرارات التعسفية، التي كان يجب عليها أن تتدخل، في الوقت الذي يتم فيه إعدام المقاولات الإعلامية الصغرى والمتوسطة، التي تعتبر مورد رزق للمئات من الأسر المغربية”، مؤكدة أن “هذا الصمت لا يخدم مصلحة المهنيين بشكل نهائي”.
وشددت التنسيقية نفسها على أن “ما تحاول اللجنة المؤقتة اليوم من فرضه كأمر واقع على الصحافيين، من خلال حرمانهم من حقهم في الحصول على البطاقة المهنية التي تؤطر عملهم، لا يخدم مصلحة قطاع الإعلام، خصوصا الصحافة الجهوية، التي تعتبر في السنوات الأخيرة بمثابة صحافة القرب، إذ تحاول لعب دورها الطلائعي رغم كل المعيقات التي تواجهها، خصصوا أمام التطور التنموي الذي بات المغرب يعيشه خلال السنوات الأخيرة”.
داعية الجنة المؤقتة لـ”إعادة النظر في الشروط غير المنطقية وغير القانونية المتخذة، والتي حرمت عددا مهما من الصحفيين من الحصول على البطاقة المهنية، خصوصا فرض شرط الإتفاقية الجماعية الذي يرمي إلى إقصاء المقاولات الإعلامية الصغرى والمتوسطة التي تشغل عدد كبير من الصحفيين”.
كما دعا أصحاب البلاغ إلى ” خلق حوار جاد ومسؤول يراعي فيها مصلحة الوطن ويبعده من اللعب بالنار، خصوصا أن قطاع الصحافة والإعلام لعب ولا زال يلعب دورا هاما في استقرار البلاد”.