بسبب عدم التزامه بتعليمات الحجر الصحي.. النيابة العامة تتابع طبيب تطوان المشخص “بكورونا”
قررت النيابة العامة بمدينة تطوان، والمفتشية العامة لوزارة الصحة، يوم أمس الأحد، فتح تحقيق قضائي في حق الطبيب الذي شخصت إصابته بفيروس “كورونا” هو وزوجته، حيث كانت وزارة الصحة قد قامت بإغلاق مصحة خاصة في مدينة تطوان وعيادة طبية تعود ملكيتها للطبيب.
وكشفت وزارة الصحة، في بلاغ لها توصل الموقع بنسخة منه، أن الطبيب المعني بالأمر باشر مهامه في المصحة وبدأ بفحص المرضى، كما أنه أجرى عمليتين جراحيتين، فور عودته من إسبانيا، دون أن يتبع القواعد والبرتوكولات الدقيقة التي تُحتم عليه الفحص والتأكد من عدم إصابته بالفيروس، قبل بدء عمله.
وأورد ذات البلاغ، أن الطبيب المصاب بفيروس كورونا لم يتلزم بالقواعد الصحية المعمول بها ليمنع تفشي الوباء، الأمر الذي يُعتبر خرقا للقواعد الأخلاقية عن طريق تعريض حياة الآخرين للخطر.
كما وفي ذات السياق ضُبط في حق الطبيب المذكور، والذي يخضع للعلاجات الضرورية، أنه يُمارس اختصاصا غير اختصاصه لأن مؤهله هو الطب العام وليس طبيبا للنساء والولادة.
جدير بالذكر، أن الطبيب وزوجته كانا على متن الطائرة المتوجهة من إسبانيا للمغرب والتي كان يتواجد بها الشاب التطواني المصاب بالداء والذي يخضع للحجر الطبي بطنجة.