تأملات و رد : بقلم الحداد حسن المنزلي
أن أبغض الحلال عند الله متتبع للشأن المحلي منحاز و أمي.
عليك بمعرفة مؤهلات جماعة المنزلة الاكراهات الفرص و المخاطر و المؤهلات ثم بيروقراطية السلطة الترابية . اما التشخيص الضيق المشخصن المبني على طاحت التنمية علقو الرئيس لا ينفع الساكنة بقدر ما يخلق اليأس و النفور السياسي . أبعدو المنزلة من صراع الديكة و مقالات المنحازة.
ساكنة المنزلة في حاجة إلى ابحاث و مقالات و دراسات بوصلتها التنمية و جبر الضرر ،لأنها تعلم علم اليقين أن الجماعة و القانون المنظم للجماعات لا يغني و لا يسمن من جوع ، الجميع يعلم أن الجماعات الترابية بالمغرب ينطبق عليها العين بصيرة و اليد قصيرة و التنمية بالقرى المغربية تعمل بطريقة gout a gout , كل مقتضيات برنامج العمل يتم المصادقة عليها في دورة عادية و تلك سنة مؤكدة في كل ولاية انتخابية .
المنزلة في حاجة إلى كل شيئ لأنها لا تتوفر على اي شئ ،ساكنة المنزلة وقعت على بياض ولم تحتج ولم تتظاهر ضد نقل مطرح مغوغة إلى ترابها، لأنها تؤمن بالعهد الجديد و بأهمية المشاريع الملكية وأثرها التنموي مركز الطمر و الثتمين جاء في إطار المشروع الملكي لطنجة الكبرى ،ساكنة المنزلة و ضعت ثقتها في ولاية طنجة و المجلس الجماعي لطنجة و مجموعة جماعات البوغاز و في المجتمع المدني البيئي بطنجة و اعتبرت أن ما جاء به دفتر التحملات الخاص بمركز الطمر و الثتمين هو خلاصة لدراسة دامت ازيد من 7 سنوات و خصصت لها الملايين و أن العهد الجديد والتزامات المغرب الدولية و البيئية لا تسمح بأن يكون المطرح عدو للمنزلي و لمحيطه البيئي ،المنزلي الآن أولى اولوياته جبر الضرر و إعادة النظر في التحديد الإداري للوكالة الوطنية للمياه و الغابات لاسترجاع ممتلكاته حتى يتمكن من استغلالها دون محاضر أطر الوكالة و المحاكمات.
الآن ننحن على أبواب فصل الصيف و الموسم الفلاحي لهذه السنة اخد ميزة مستحسن إلى حسن،المنزلي يفكر في تزويج ابنه او في زواج ابنته لكن لا يمكن لأحد بالمنزلة الآن الاستقلال عن الأسرة ممنوع البناء ممنوع الزواج وبوغابة “monte” يقول ممنوع الحرث .
لقد أكدت التجارب عالميا أن التنمية المجالية الشاملة للمدن و القرى ارتبط بالأحداث و التظاهرات الدولية كحتظان نهائيات كأس العالم او الألعاب الاولمبية او المعرض الدولي في هذا السياق يبقى الاستثناء المغربي حيث اعتبرت ساكنة المنزلة أن أبواب التنمية ستفتح بنقل المطرح إلى ترابها لكن للأسف انجزت الطريق الجماعية لربط طنجة و جماعة العوامة و الزينات بالمطرح ووضعت اعمدة الانارة العمومية بين ولاد زيان و المطرح لكن بدون ثيار كهربائي كما بقيت مسالك و أزقة و طرق المدشر كما كانت عليه في القرون السابقة.
ومازال شباب المدشر ينتقلون إلى ملاعب القرب في كل من بوكدور “جماعة حجر النحل” او كوارث “جماعة العوامة” ،في انتظار إنجاز ملعب القرب و يقال وصلت النفايات و المطرح قبل وصول الملعب الذي وُعِد به الشباب في عهد الوالي اليعقوبي .
هل تعلم أن الأراضي الفلاحية المجاورة للمطرح أصبحت غير صالحة للرعي او الزراعة و في الجهة الجنوبية للمطرح يمنع الحرث في اراضي الاوقاف او اراضي الخواص لان التحديد الإداري للمياه و الغابات لغابة سيد المنصار ضم جميع الاملاك الخاصة و العامة.
جماعة بدون تصميم ،جماعة بدون تنمية اذن جماعة زيرو درهم و فاقد الشئ لا يعطيه جماعة كباقي الجماعات تعيش بمنحةوزارة الداخلية لإنعدام المداخيل الذاتية .
لكن رغم كل ذلك تتوفر على الربط بالكهرباء و الماء الصالح للشرب على مركز صحي جديد مدرسة جماعاتية و على إدارة متنقلة واسطول للنقل المدرسي و الاسعاف تم تتميز بالدعم المباشر للساكنة و القرب منها رغم الاكراهات و الصعوبات .
لكل ذلك ترفع القبعة لمن يسهر و يساهم في جعل عجلة التنمية تتحرك بالامكانيات الضئيلة في مواجهة حجم متطلبات الساكنة.
ملاحظة كل المتطلبات صادق عليها مجلس الجماعة تلك هي الديمقراطية التمثيلية بالمغرب لا أرى مانعا، في طور الدراسة،تتطلب تدخل مكتب الدراسات الاختصاص او حسب ترتيب الاولويات الضرورية الميزانية لا تسمح في انتظار الفائض ممنوع الشراكة ممنوع السلف و القرض في انتظار المخطط المديري حسب استشارة القطاعات الخارجية في انتظار رأي الوكالة …..
و عليه فالخلاصة ،انه لا يعرف المنزلة الا المنزلي و المنزلة للمنزليين.