اللهطة والجشع في زمن الوباء…!!!
حسن المزدوجي
عودة الى موضوع ” الضرايم ” دْ المدارس الخصوصية او ما يُسمونها ( ظلمًا ) المدارس الحرة وفي واقع الأمر انها ليست بحُرّة بل هي ” عبدة ” في يد طغمة من المافيات تتلاعب بمصائر أبنائنا ، هذه المافيا لا يهمها من الأمر سوى تضخيم حساباتها البنكية وزيادة الشحم في ظهورها المكتنزة ، اما ” خرافة ” ان بعض تلك المدارس تقدم منتوج تربوي راقي فهي لا تعدو ان تكون فقعات إشهارية ليس إلا .
فمطالبة الآباء وأولياء الأمور بأداء الواجب الشهري ( ابريل ) تحت ذريعة انهم يقدمون دروساً عن بعد يُعَدُّ ضرب من ضروب الإبتزاز والقرصنة الجيبية في حق العائلات التي تعيش على أعصابها بفعل تراكم مجموعة من المشاكل مرتبطة اساساً بموضوع الحجر الصحي وهذا الوباء اللعين ، ما معنى أن يؤدي ربّ ( ة ) الأسرة مبلغًا مالياً شهرياً في حين ان العقد الذي يربط الأسر بالمؤسسة مُخْتل أي ليس هناك حضور للتلاميذ وبالتالي ليست هناك سوائر على تلك المؤسسات مثل ( الكهرباء ، الماء ، النظافة ، وخدمات أخرى…) وبالتالي في نظري ( قبل تطبيق القانون 20/22 ) أدعو كل الآباء لعدم الانسياق لنزوات بعض ارباب هذه المؤسسات وبعدم الخوف من المتابعة القضائية التي يهددون بها.
في حوار له مع احدى الإذاعات الخاصة يبدو ان السيد أمزازي سلَّم رقبة الآباء لهذه المافيات التي تريد ان تنتعش خزائنها من جيوب المغاربة المنهكين والمدمرين نفسياً ومادياً..