منتدى التاجر لطنجة الكبرى يراسل العثماني بخصوص الوضعية الصعبة التي يعيشها التجار الصغار المشمولين بقرار الإغلاق
راسل منتدى التاجر لطنجة الكبرى، كل من السيد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، و السيد رئيس لجنة اليقظة الاقتصادية، بخصوص التجار الصغار و المهنيين المشمولين المشمولين بقرار الإغلاق والذين يعانون في صمت منذ بدء فرض الحجر الصحي، وهي الفئة الأكثر تضررا في هذه الظروف الاستثنائية ، التي فرضت توقف مصدر عيشها بشكل تام، دون أن يلتفت إليها أحد.
واسترسل نص المراسلة إلى أن هاته الفئة “كانت تساهم بقسط كبير في تنشيط الدورة الاقتصادية وتعزيز موارد الدولة، وهي شريحة اجتماعية عريضة فضلت التشغيل الذاتي وتعبر باستمرار عن الوفاء و التجاوب الدائم لنداء الواجب الوطني و الضمير الإنساني وهذا ما عهدناه عليهم تاريخيا حيث كان التجار والمهنيين في طليعة المدافعين عن استقرار الوطن و حوزته”.
وأمام هذه الوضعية الاستثنائية التمس منتدى التاجر لطنجة الكبرى من الحكومة و لجنة اليقظة الاقتصادية بان تتدارك الموقف و تتجاوب بشكل فعال مع مطالب التجار و المهنيين و ذلك باتخاذ إجراءات نوعية و ملموسة لعلها تسهم في جبر الضرر.
و بهذا الخصوص تقدم المنتدى في نص مراسلته بالمقترحات التالية:
- غياب تمثيلية التنظيمات الأكثر تمثيلية للتجار والمهنيين ضمن تركيية لجنة اليقظة الاقتصادية ، حيث تم الاهتمام بتمثيلية المقاولات الكبرى المشغلة وإقصاء التجار والمهنيين الذين يشكلون شريحة واسعة من المجتمع مما خلق نوع من عدم التوازن في التمثيلية اثر على القرارات المتخذة، لذا نطلب باشراك التنظيمات الممثلة للتجار الصغار ضمن هذه الهيأة.
- منح قروض شرف ميسرة من فئة 50 ألف إلى 100 ألف بفوائد معقولة للراغبين في ذلك المهنيين من التجار الصغار والمهنيين لتمكينهم من استئناف نشاطهم.
- تسريع الإجراءات الإدارية و القانونية لإدماج التجار و المهنيين الخاضعين للنظام الضريبي الجزافي وتمتيعهم بالتغطية الصحية والتقاعد المهني .
- البحث عن آلية و صيغ ملائمة للتخفيف من عبئ الاكرية التجارية والمهنية التابعة للخواص على غرار ما تم اتخاذه من إجراءات على مستوى الاكرية الحبسية والجماعات الترابية.
وإذ نؤكد على أهمية الوحدة و التلاحم و التعاون لمواجهة هذه الجائحة ، نسأل العلي القدير أن يرفع عنا هذا الوباء و يجعل بلدنا آمنا ومطمئنا و سائر بلاد العالم.