جمعية آباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس مولاي عبد العزيز تنفي تقديمها شكاية لوالي الجهة
على إثر الشكاية التي تقدم بها مجموعة من آباء وأولياء أمور تلاميذ مجموعة مدارس مولاي عبد العزيز لوالي الجهة ومندوبية وزارة التعليم، نفت جمعية آباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس مولاي عبد العزيز أن يكون لها أي علاقة بالشكاية.
وفي بلاغ للجمعية، توصل الموقع بنسخة منه، أكدت الجمعية، أن “كل ما ورد في الشكاية المذكورة عار عن الصحة ولا يعدو أن يكون مجردمزاعم وادعاءات هدفها النيل من سمعة المؤسسة والتشويش على مسيرتها من طرف مجموعة من الأشخاص لا يحق لهم قانونا أن ينصبوا أنفسهم ممثلين عن العديد من آباء وامهات التلاميذ بالمجموعة التربوية خارج اطار جمعية الاباء واولياء الامور”، كما جاء في نص البلاغ.
كما استنكرت الجمعية في ذات البلاغ، ما وصفته “بالتطاول على المؤسسة وعلى مصداقيتها”، معلنة “تضامنها المطلق مع الأطر الإدارية والتربوية لما لحقهم من اتهامات مجانية وتبخيس لعملهم ومجهوداتهم، ورافضة لأي تدخل في الشؤون الداخلية للمجموعة التربوية التي تعمل وفق القوانين والقرارات الصادرة عن الاكاديمية ووزارة التربية الوطنية”.
انه لمن المجحف ان نبخس اعمال الناس كانوا ولايزالوا نبراس ينير المسار التعليمي لأبنائنا.
تداول الكثير مجموعة من الأقاويل التي لا أساس لها من الصحة والتي تنصب حول خروقات و مخالفات بيداغوجية و عدم مواكبة الأساتذة للسير العام للدروس.
بالنسبة لي وكأم لثلاثة أطفال درسوا ويدرسون،بمعهد مولاي عبد العزيز فإن كل ما قيل وكل ماسيقال فهو من نكران للجميل في مرتبة أولى. حقيقة تفاجأت حين سمعت وقرأت كل ما كتبب فبالعكس نحن نمر بظروف اسثناءية، وجب فيها منطق التضامن قبل منطق المحاسبة،وأقصد التضامن بكل ما في الكلمة من معنى،تضامن لفظي لما لا؟؟لماذا إذن نتمادى في هذه الأوقات لرمي تلك الأطر بكل هاته السلبيات.
فكل ما قيل أكاذيب وإن صح التعبير ترهات لا يصح الناضج و مثقف ان يتفوه بها ،فالدروس تلقى في أوقاتها بل حتى من الأساتذة الأجلاء من يتطوع من وقته لأجل تمكين تلامذته من المواكبة السليمة.
انه من المؤسف وفي ظروفنا هاته ان نقذف أناسا لطالما كانوا و سيظلون حملة للعلم و المعرفة،فتحية شكرا وإجلال لكم أساتذة و أطر التعليم الإبتدائي و الإعدادي بمؤسسة مولاي عبد العزيز على كل مجهوداتكم و خدماتكم، ودمتم لنا سالمين ،واعانكم الله على كل ما تقدمونه.