الظاهر أن التمرد الذي أعلنه بعض الدستوريين بطنجة في وجه المنسق الجهوي لحزب الاتحاد الدستوري، محمد الزموري، بتلويحهم بالالتحاق بحزب الأصالة و المعاصرة في حالة إصرار هذا الأخير بالبقاء على رأسالحزب في المرحلة المقبلة، دفع بالبرلماني الزموري إلى تحدي هؤلاء “المتمردين” بنهج خطة أحسن وسيلة للدفاع هي الهجوم، من خلال العمل على تزكية المستشار محمد عشبون مستقبلا كوكيل للائحة الاتحاد الدستوري بمقاطعة طنجة المدينة بالاستحقاقات الجماعية القادمة، كتكتيك سياسي لنسف هذا “التمرد”، لأنه يعلم جيدا أن رهان الرئيس السابق لمقاطعة طنجة المدينة، يونس الشرقاوي، هو العودة من جديد على رأس هذه المقاطعة في الولاية القادمة بأي ثمن.
و عليه فهل سينجح الزموري في هذا التحدي ؟ أم أن تماسك “المتمردين” عليه سيكون أقوى من “ابتزازه” السياسي ؟