وفيات دوق دو طوفار.. إدارة المستشفى تنفي رواية نقص الأكسجين والجمعية المغربية لحقوق الإنسان تطالب بفتح تحقيق
دعى المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة بعد واقعة وفاة عدة مرضى بمستشفى الدوق دي طوفار بطنجة في يوم 31 أكتوبر 2020 إلى فتح تحقيق في سبب الوفاة، والذي حسب تصريح بعض عائلات المتوفين نتج عن انقطاع أو نقص في تزويد المرضىبالأوكسيجين لمدة ساعة بعد سماع ذوي انفجار في خزان الأوكسيجين و حضور ممثلي السلطة المحلية و كبار مسؤولي الأمن بالمدينة.
وحسب بلاغ الجمعية، فإنه “فإن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة يعتبر بأن وفاة المرضى بالمستشفى المذكور قد تكونناتجة عن التقصير و الاهمال من طرف إدارة المستشفى أو الأطباء أو الممرضين أو الأطر و التقنيين الساهرين على أمان المعدات الطبية وخاصة خزان الأكسجين و الأجهزة الموصولة بالمرضى“.
ولي ذات السياق، كانت إدارة مستشفى دوق دو طوفار بطنجة قد نفت نفيا قاطعا ما نشرته هذه المواقع الإلكترونية، حول وفيات مرضىكوفيد 19 بسبب نقص في مادة الأوكسجين.
حيث جاء في بلاغ لإدارة المستشفى، أن الوفيات كانت نتيجة لمضاعفات مرض كورونا، وليس لها أية صلة بأي نقص في مادة الأوكسجين. “وعلى العكس من ذلك، فإن المستشفى عرف عميلة تثبيت خزان ثان للأوكسجين ذو سعة أكبر من أجل دعم البنية التحتية لتزويد جميعالمصالح الاستشفائية بهذه المادة الحيوية وذلك تحسبا لأي طارئ. وقد تمت عملية التثبيت هاته بحضور الشركة المناولة والطاقم البيوطبيللمركز الاستشفائي الجهوي، في احترام تام لشروط السلامة والحفاظ على ظروف الاستشفاء والعلاج“.