راح مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي لعملية ضحية عملية نصب أفقدته مبلغ 11 مليار على يد احدى الموثقات بمدينة بالدار البيضاء.
حيث كشفت مصادر إعلامية أن الموثقة التي لازالت توارت عن الأنظار والبحث لازال جاريا عنها، قامت بالاستيلاء على أموال الوزير التجمعي بطريقة احتيالية بعد توكيله لها في بعض المعاملات المالية الضخمة.
المصادر ذاتها أكدت أن المذكورة قامت بالنصب على مجموعة من الضحايا الآخرين من بينهم مواطن لبناني الجنسية فيما مجموعه حسب التقديرات الأولية 20 مليار سنتيم، مضيفا أن المعنية بالأمر توارت عن الأنظار تاركة زبناءها يتسائلون عن مصير أموالهم ” المنهوبة”، فيما اختار البعض سلك المسطرة القضائية من أجل استرداد أمواله.
وفي هذا السياق، يضيف ذات المصدر تقدم عدد من الضحايا بشكايات من بينهم الوزير التجمعي عبر شركته العقارية، كما يوجد من بين الضحايا مواطن لبناني الذي وضع هو الاخر شكاية للوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، يؤكد فيها تعرضه للنصب وخيانة الأمانة،