طبيب مارادونا يصرح :كنت بمثابة والد له وليس طبيبا فحسب ولم يكن من الممكن السيطرة عليه
مباشرة بعد فتح الإدعاء العام تحقيقا، يومه الاحد، حول تهمة القتل غير المتعمد التي وجهت لطبيبه، خرج هذا الأخير بتصريح يدافع فيه عن نفسه، خصوصا بعد مداهمة الشرطة مكتب عمله ومنزله للبحث عن أدلة يمكن أن تساعد في إثبات تهمة الإهمال الطبي
وقال الطبيب الجراح الذي يبلغ من العمر 39 سنة، أنه قام بكل شيئ إلى درجة المستحيل لإنقاذ مريض لا يمكن السيطرة عليه، وذلك في مؤتمر صحافي حضرته المنابر الإعلامية، حيث سائل الإعلاميون أن مسؤوليته تكمن في حبه لمارادونا واعتناءه به وتحسين حياته وإطالتها
وأضاف الطبيب في حديثه أنه كان بمثابة والد لمارادونا من حيث العناية وليس طبيبا فحسب، وقد قام بكل ما في مقدرته إلى درجة المستحيل، حيث أكد أنه كان من الضروري نقله إلى مركز لإعادة التأهيل، لكن الأسطورة مارادونا رفض ذلك، حيث كانت تلك هي الطريقة الوحيدة لإنقاذه من خطر الموت
وأضاف الطبيب لوكي أنه كان من اللازم تواجد سيارة إسعاف امام منزله، لنقله في حالة تدهور حالته الصحية، لكنه يجهل أسباب ومن المسؤول عن عدم تواجدها في عين المكان بينما كشف الطبيب جانبا من نفسية ماراداونا، حيث قال أنه كان حزينا جدا وأراد التواجد بمفرده طوال الوقت
وقال محامي مارادونا أن سيارة الإسعاف استغرقت أزيد من 30 دقيقة للوصول إلى منزله، ووجه رسالة لجميع المتورطين أنه سيتابعهم إلى النهاية، فيما بدأت النيابة العامة في تحليل مواد تم جمعها ووضعت يدهل على ملفه الطبي وتسجيلات كاميرات مكان عيش مارادونا