معاملة سيئة وارتجالية في التنظيم.. المهرجان الوطني للفيلم بطنجة يعرف انطلاقة متعثرة
بداية متعثرة تلك التي عرفها افتتاح الدورة 21 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، إذ وجد مدعوون وصحافيون أنفسهم، صباح اليوم الجمعة، تائهين، أو غاضبين من الارتجالية في التنظيم، خاصة بعد أن قوبل صحفيون “بفيدورات” يمنعونهم من طلب اعتماد تغطية المهرجان الذي ينظم بالأساس في مدينتهم.
وفي ذات السياق أبدى العديد من ساكنة طنجة، في حديث مع موقع 365يوم، جهلهم بوجود المهرجان الوطني بمدينتهم من أصله، حيث ما عدى الآليات العملاقة التي تعيق حركة السير والجولان بمحور سينما “روكسي” بطنجة، مسببة اختناق كبيرا، فقد اختفت الملصقات الإعلانية للمهرجان من الشوارع، إلا في بعض المناطق المحدودة.
ورغم حديث المسؤولين عن المهرجان كل سنة عن إشراك سكان المدينة في التظاهرة، إلا وأنه ككل سنة يقتصر الحضور على فئة قليلة من المدعوين “المحظوظين” الحاصلين على “بطاقات الدعوة”.
وجدير بالذكر، أنه قد وجهت انتقادات لاذعة للمهرجان من طرف رواد مواقع التواصل المهتمين بالشأن السينمائي بطنجة. خاصة بعد تعامل أفراد الأمن الخاصة السيئ مع صحفيين وناشطين في المجال صباح اليوم الجمعة خلال عملية طلب الاعتمادات.