الجنسية المغربية تنقذ “الجزائري” من الترحيل لبلجيكا
قضت محكمة جنايات أنتويرب على بارون المخدرات الشهير بـ”الجزائري” يوم الثلاثاء الماضي بالسجن 6 سنوات، بتهم تتعلق بإصداره الأمر بهجوم مسلح في فبراير 2021 على منزل عامل في منطقة ديورن، إلا أن تسليمه من طرف السلطات المغربية تعذر لحصوله على الجنسية المغربية.
وحسب مصادر إعلامية، فقد رفضت السلطات المغربية طلب بلجيكا لتسليم المجرمين المتعلق بالموقوف، ليتم بعد ذلك الإفراج عن “محمد رضى س.”، لظفره بالجنسية المغربية، ما يعني أنه لا يمكن طرده من المغرب.
وكان الجزائري قد غادر أنتويرب بسبب ملاحقته من طرف الشرطة البلجيكية، لتتم مشاهدته لاحقا في دبي، كما أقام بانتظام في المغرب. إلى غاية توقيفه شهر يوليو المنصرم، في الدار البيضاء بناء على مذكرة توقيف دولية صادرة عن السلطات القضائية ببلجيكا.
محمد رضى “الجزائري” من بورغيرهوت، ليس غريباً على مشهد المخدرات في أنتويرب، حيث تتم مقاضاته من قبل المدعي العام في أنتويرب في قضايا مختلفة، لا سيما استيراد الكوكايين عبر ميناء أنتويرب والفساد والجرائم العنيفة. كما أشارت عدة تقارير إلى تورط “الجزائري” في عدد من عمليات السطو على المخدرات، لكنه لطالما نفى بشدة هذه المزاعم و يدعي أن الشرطة نسبت إليه عدة محادثات دردشة كاذبة.