مأساة بشفشاون.. شاب يضع حدا لحياته بعدما قتل خليلته ودفنها
تمكن المحققون التابعون للدرك الملكي، من الوصول إلى سبب إقدام شخص في الأربعينات من العمر، على الانتحار، صبيحة يومه الجمعة بدوار اقجيوين بباب تازة ضواحي شفشاون.
وفك المحققون لغز الانتحار، بعد ربط عدة خيوط، والبحث والتحري، بحيث علم لدى عناصر الدرك، أن الشخص المنتحر، كان على علاقة عاطفية بشابة من ذات المنطقة، ولعل خللا في تلك العلاقة قد يكون سببا فيما أقدم عليه.
بعد محاولة البحث عن الشابة، تبين أنها مختفية منذ أكثر من يومين، وأن هناك بلاغ بالبحث عنها. حينذاك راودت المحققون شكوكا شبه أكيدة، أن هناك علاقة بين الاختفاء والانتحار.
خلال بضع ساعات تم تجميع عدة معطيات، حيث تأكد أن الشابة شوهدت معه آخر مرة، ولم يظهر لها أثر بعد ذلك. مما دفع للبحث في السيناريو الأسوء، وهو أن يكون قد وضع حدا لحياتها، وتخلص من جثتها بطريقة ما.
بدأ التفتيش من منزله، وسرعان ما أبانت جل الأدلة، أنها كانت هناك، ومن تم انطلق البحث في محيط المنزل، مستعينين بكلاب مدربة، وبعض السكان، ليتم العثور على حفرة حديثة مغطاة بالتراب، تبين أن الجثة دفنت بها.
وخلص التحقيق إلى كون المعني، ربما تسبب في حمل، أو عنف جنسي في حق صديقته، أو لعلها هددته بالفضح، مما دفعه لقتلها ودفنها في حفرة غير بعيدة عن منزله، ومن تم اختار الانتحار لاحقا. ومن المنتظر أن يكشف تشريح جثة الضحية عن السبب الحقيقي للوفاة.
من جهة أخرى يجري البحث، فيما إذا كان له مساعدين أو شركاء في الجريمة..