أم تتسبب في وفاة طفلها في واقعة مأساوية بالقصر الكبير
في واقعة هزت مدينة القصر الكبير أمس الاثنين 8 ماي الجاري، أقدمت أم شابة على تعنيف طفلها البالغ من العمر سنتين وعشر أشهر، وضربه بشكل هستيري مما تسبب في مفارقته الحياة، أمام أعين أخيه ذي الخمس سنوات، بمنزل الأسرة الكائن بتجزئة السلامة الشعبي 2.
وحسب مصادر محلية، فإن الأم المدعوة “م. ح.” من مواليد سنة 1992، دخلت في نوبة هستيرية حادة في غياب زوجها، وعمدت إلى ضرب طفلها وعضه ولكمه بشكل عنيف، مما تسبب في وفاته متأثرا بالكدمات التي أصيب بها.
وأفادت المصادر، أن الواقعة المأساوية صدمت معارف وأسرة المعنية، خاصة وأنها لم تكن تعاني من أي اضطرابات نفسية أو عقلية، كما لم تكن تعاني من أي مشاكل أسرية.
وإلى ذلك، فقد تم إخطار المصالح الأمنية وعناصر الوقاية المدنية بالواقعة حوالي الساعة الخامسة من عشية أمس، حيث انتقلت إلى مكان الواقعة، لتجد الطفل جثة هامدة بعد معاينته، ليتم نقله إلى مستودع الأموات. فيما تم اقتياد الأم إلى مقر مفوضية الشرطة بتعليمات من النيابة العامة المختصة من أجل فتح تحقيق لتحديد ظروف وملابسات الواقعة.