لماذا لم نشاهد استمرار جواز الدعم للقطاعات التي مازالت تعاني من تداعيات جائحة كرونا، القطاع السياحي نموذجا، لماذا لا تكون مزيد من الجرعات للقطاعات الأكثر تضررا (يتعفف أصحابها من مد أيديهم) تحسبا لموجات أخرى حتى لا تنهار هذه القطاعات المتضررة.
لماذا لم نشاهد رجل أمن يسأل في الشارع مواطنا عن بطاقته ليتأكد أنه توصل بالدعم من عدمه
لماذا لم نتوصل برسائل نصية أو خطية تفيد بضرورة التوجه لأقرب مركز لصرف الدعم.
لماذا لم نشاهد حملات في الإعلام العمومي تصرخ في المواطنين بضرورة أخذ الجرعة الثالثة للدعم
لماذا لم نشاهد المقدم يطرق بأبواب المنازل يطلب من المواطنين للالتحاق بسرعة بأقرب كوة شباك لصرف الدعم.
لماذا لم نشاهد تعديل في حالة الطوارئ “الخبزية”
لماذا لم نشاهد سيارات هوندا تذرع الطرقات طولا وعرضا تحث المواطنين من خلال مكبرات الصوت بضرورة التسجيل في لوائح صرف الدعم لتوفير أدنى شروط العيش للمواطنين( الخبز الحافي)
لماذا لم نشاهد براجات أمنية تسأل المواطنين عن جواز الدعم.
لماذا لا يمنع من السفر من لا يتوفر على جواز الدعم
لماذا لايدخل المسجد من لا يتوفر على جواز الجرعة الثالثة للدعم ، نفس الشيء بالنسبة للمدارس والسينما وجميع المرافق العمومية والخاصة
لماذا لم نشاهد سرادقات القرب مضروبة بالأحياء والساحات لأخذ الجرعة الثالثة للعاملين في القطاعات المتضررة.
لماذا لم نشاهد مؤسسة الضمان الاجتماعي في ديمومة أيام السبت والأحد لحل مشاكل من لم يتوصل بالدعم وإلا اليوم منهم المرشدين السياحيين
لماذا لم نشاهد جواز الخبز بدل جواز اللقاح.