جماعة طنجة “تحجز” الخيول مع السيارات
طالبت حركة الشباب الأخضر بفتح تحقيق عاجل بخصوص طريقة معاملة خيول من قبل جماعة طنجة، بعدما تم حجزها داخل المحجز الجماعي للسيارات ومعاملتها معاملة السيارات.
هذه الحيوانات تركت رفقة السيارات دون طعام أو شراب أو رعاية، بعدما جرى حجزها من بعض مناطق طنجة، في إطار حملة من السلطات المحلية على استعمال الخيول في الشوارع.
وقالت الحركة “لقد صدق حدسنا حينما رمينا جماعة طنجة بسهم الاتهام بانعدام الإنسانية في تدبيرها، إذ حين أمعنت في قتل الكلاب بيدٍ غليظة لا تعرف الرفق، ظن البعض أننا نبالغ في توصيف جفائها وقسوتها. ولكن هيهات! فما لبثت الجماعة أن ثابرت على إثبات سوء تدبيرها، وهذه المرة عبر مشاهد مُفجعة تكسو وجه المحجز الجماعي، حيث تقبع الخيول والحمير في عذابات صامتة، تعاني الإهمال والجوع والمرض، وكأنما باتت العقوبة قدرها والخذلان مصيرها”.
وأضافت ” هذه الأرواح العجماء، التي كانت يومًا رمزًا للصبر وشريكًا في بناء الحياة، قد أُهملت حتى صار هزالها ناطقًا بما عجزت عنه ألسنتها، وجراحها شاهدًا على جفاء من يفترض بهم الرعاية والإحسان”.
الحركة ناشدت جماعة طنجة أن تعود إلى رشدها، وإعادة الاعتبار لهذه المخلوقات المحجوزة عبر تحسين ظروف عيشها، وتأمين الغذاء والرعاية الطبية المستعجلة التي تحتاجها وإطلاق تحقيقٍ عاجل في أسباب هذا الإهمال، ومعاقبة كل من تهاون في أداء واجبه تجاه هذه الأرواح الضعيفة.
الحركة دعت أيضا إلى وضع استراتيجية مستدامة لحماية حقوق الحيوانات، بما يعكس صورة مدينة متحضرة تُقدر الحياة بكل أشكالها.