غزو البطاطس المنخورة للأسواق الشمالية مسؤولية من يا أولي الالباب ؟؟؟
يتساءل مستهلكو البطاطس، المخصصة للقلي، بمختلف الاسواق، و المخازن، بالمدن و القرى، و على امتداد بعض الطرق ( الفلاحية)، بجهة طنجة تطوان الحسيمة، عن “الشناقة” الذين يروجون نوعيات من البطاطس الكبيرة الحجم، التي يتراوح ثمن الكيلوغرام الواحد منها، ما بين 5 الى 10 دراهم، اي حسب المكان التي تعرض فيه امام الملأ، بما في ذلك “الاسواق الممتازة”، الوطنية منها و المتعددة الجنسيات…
هذه البطاطس” المحصنة”، كثير منها، تحيطها المنابت، اي انها جاهزة للغرس في الارض قبل “حشرها” في البطن، و بعضها الاخر، يميل لونها للبني، كما لو انها متسخة بمادة لاصقة، و ان بعض العارفين بمجالات “التشنيق”، يقولون عنها، بانها “حراكة” من خارج المغرب، بعد التخلي عنها من قبل المستهلكين، و الفلاحين ببعض الدول الاوروبية، على اعتبار، انها ممنوعة للتداول الاستهلاكي في الاسواق الاسبوعية، و المخازن الفلاحية، و المحلات الاستهلاكية، و ان تداولها غير خاضع للمراقبة، و مجهولة المصدر، و جهة الانتاج…
و الملاحظ ان هذه النوعية من البطاطس المنخورة، تختفي تارة، و تظهر فجأة، و خاصة في المناسبات التي يكون فيها الاقبال عليها للقلي، متزايدا…
فأين هي ” رقابة” الجهات المسؤولة، سواء منها، تلك التابعة لوزارة الفلاحة، و السلامة الصحية، و اللجان التابعة للمصالح الاقتصادية، و الوقائية، و الصحية، و قمع الغش…؟ و لماذا لا تتدخل الجهات المسؤولة عن حياة و سلامة المستهلكين؟ و من وراء هذا المنتوج الفلاحي “الحراك”، الذي يقتنيه المستهلكون، و باثمان مرتفعة، و في كثير من الاحيان، تحت الطلب؟..
و في انتظار تحرك الجهات المسؤولة فلاحيا، و صحيا، و استهلاكيا، و حتى جمركيا، ندعو “شناقة” هذه البطاطس “المنخورة، الى اتقاء الله في صحة، و حياة، من لا حول لهم و لا قوة، سوى رمي الفاسد منها في القمامة، و تحاشي روائحها الكريهة التي تؤذي، و لا تطاق…
فاين انتم يا أولي الالباب؟…