أسئلة بإيجابات غائبة و سيناريوهات غامضة تعمق خلاف اتحاد طنجة مع الجامعة، والغموض يلف مصيره في البطولة بعد دخول لاعبي الفريق ومدربه وأطره ومستخدميه في حجر صحي، وأنصار النادي ومحبوه ساخطون على الجامعة ، في وقت بدأ فيه الحديث بعد اجتماع المكتب الجامعي يوم الخميس عن تقديم الجامعة الدعم المطلوب للنادي .
بدأ الشارع الرياضي يطرح العديد من التساؤلات، بعد إعلان نادي اتحاد طنجة عن وجود 24 تحليلة طبية إيجابية بفروسكرونا ، ضمن نتائج المسحة الطبية التي أجراها الفريق يوم السبت الماضي ، حيث شملت نتائج هذه المسحة التي تعد السادسة للفريق منذ عودته إلى التداريب 16 لاعبا إلى جانب مدرب الفريق وعضوين من الإدارة الفنية ، وعضو من الطاقم الطبي، وثلاثة من إدارة النادي ومكلف بمعدات وأمتعة الفريق، ما دفع الكثيرون إلى التساؤل عن مصير النادي فيما تبقى له من المباريات في ظل ارتفاع عدد الإصابات،وتهديد “كورونا” سلامة اللاعبين والمقربين منهم ، في وقت صبت فيه الجامعة كل تركيزها واهتمامها على تجنب وتفادي أي تهديد لتوقف منافسات البطولة أو إرباك عودتها ، لاسيما بعد تأجيل مبارتي كل من الإتحاد المحلي ونهضة بركان ، والرجاء الملالي والفتح الرباطي برسم الجولة ال21 من الموسم الحالي ، كل هذا يحدث خلص فيه اجتماع المكتب الجامعي برئاسة فوزي لقجع يوم الخميس الماضي ، إلى تقديم الدعم المطلوب لاتحاد طنجة،.