من أجل تهمة النصب، استيراد بضاعة أجنبية دون تصريح جمركي و إدخال بضائع لأرض الوطن دون تفتيش جمركي و دون تعشيرها و المناورة من اجل عدم تعشير بضاعة نتج عنها تجانف عن أداء رسوم ومكوس جمركية و تسهيل ذلك، و المس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات عبر صنع و تزييف مطبوعات و ملصقات تخص علامة تجارية و استعمالها و استخدامها بهدف الغش و التدليس، و إعداد برامج معلوماتية لهذه الغاية. يتم متابعة أفراد شبكة منظمة في تهريب الهواتف الذكية تم إحالتهم على ابتدائية طنجة على ضوء ضبط هواتف نقالة و لوازمها و لوائح الكترونية باهضة الثمن، نازهت قيمتها الإجمالية من قبل إدارة الجمارك حوالي 5.300.000.00 درهم دون تصريح جمركي بمقطورتين للنقل الدولي كان يقودهما المدعوان ( م.ب) و ( خ.أ).
و من خلال تحريات الشرطة القضائية فإن الأمر يتعلق بشبكة إجرامية منظمة متخصصة في تهريب الهواتف النقالة الذكية و الألواح و الساعات الرقمية و مستلزماتها، وان هذه الشبكة لها امتداد على الصعيد الوطني و تنشط بمحور مدن طنجة، تطوان، الرباط و الدارالبيضاء، حيث تم الاهتداء إلى الشخص الذي جند هذين السائقين وخطط لتهريب السلعة، إذ اعترف أثناء التحقيق معه بأن هذه البضاعة كانت موجهة إلى المدعو (ع.ع) الذي تم إيقافه بمدينة تطوان بمعية حجز العديد من الهواتف المهربة بمحليه التجاريين الكائنين بنفس المدينة.
و خلال التحقيق مع هذا الأخير اتضح أنه يبيع الهواتف الذكية المهربة خاصة من نوع “آيفون” لشقيقين بسوق النجد بدرب غلف بمدينة الدارالبيضاء هما ( ن.ب) و ( م.ن.ب).
و أثناء التحريات اتضح أن هؤلاء المشتبه بهم متورطون في أفعال النصب بعدما يعمدون إلى تزييف ملصقات العلامة التجارية الكبرى و استعمالها من أجل التدليس على الزبناء من أجل تحقيق مكاسب مالية.
