طنجة: كيف استطاع مستشار جماعي يمتهن التعليم أن يصبح من أثرياء المدينة و يطمح أن يصبح عمدتها ؟؟؟؟
“مول الجلباب ومول الدلاح.“..قصة تستعصي عن الفهم ، مستشار جماعيمعروف ب”مول الجلابة” الذي بدأ حياته السياسية في انتخابات 1997 مع“مول الدلاح“ ، هذه القصة اللغز يجب أن تُدرّس في المعاهد القانونيةوالعلمية ، فما ترى هذه القصة العجيبة والمشوقة…؟؟؟
كل شيء بدأ ذات يوم من شهر يونيو من سنة 1997 عندما فر مستشارجماعي متنكراً في جلباب امرأة ( طبعا بالطالون والسبنية ) إلى أحضان“مول الدلاح“ الذي كان ينقصه فرد ( مستشار ) للفوز برئاسة الجماعة ، هنالن نخوض في تفاصيل الصفقة والثمن الذي تحصل عليه المستشار، مايهمنا أكثر هو أن هذا الحادث حوَّل وغيّر حياة هذا الأخير رأساً على عقب ،فالشخص الذي ينتمي لأسرة التعليم وفي هذا الإطار كان قاب قوسين أوأدنى من طرده من مركز تكوين المعلمين بطنجة بسبب ضعف مستواهالدراسي والتعليمي ، وبعد بزوغ نجم العمدة السابق توسط له عند بعضالأساتذة الجامعيين ( الفاسدين ) ليحصل صاحبنا على الإجازة والماستروهو الآن مسجل في الدكتوراه في زمن قياسي وخيالي !!! ، وحسب زملاءهفي المدرجات فإن المعني بالأمر دائم الغياب عن الكلية .
هذا من جهة ، المعلم البسيط الذي جاء من أحد الأحياء الناقصة التجهيزوالمهمشة أصبح بقدرة قادر من ذوي الملايين والبنيان…فيلا في هوارة، أزيدمن خمس شقق عند إقامات “مول الدلاح“، وفي هذا الإطار يشتكي جلجيرانه من عدم التزام صاحبنا بآداء واجب السنديك إسوة بباقي السكانوأن إسمه معلق دائماً في لوحة النشر بمدخل العمارة حيث توجد شققه…
العشق الممنوع بينه وبين “مول الدلاح“ لا أحد يستطيع سبر أغواره ولو حتىالضالعين في علم ” التشابوس ” والعمولات ، يقال أنه الفم الذي يأكل بهالثوم “مول الدلاح“ ، كما قيل أنه أرنب سباقه نحو مقاعد الجماعة…وقيلالكثير في علاقة رجل ذو تاريخ أسود في المدينة مع تلميذ مقبل على مناقشةالدكتوراه، أتوقع أن تكون تحت عنوان ” الدلاح والترفاح أية علاقة…” ،ويستغرب أهل المدينة من طموح هذا الكائن فهو يزكي نفسه مرشحاً فوقالعادة لمنصب عمدة المدينة مع العلم أن حزب “مول الدلاح“ لم يعقد أياجتماع لمناقشة وتزكية صاحب “السنطيحة “.
إلى حين موعد الانتخابات تبقى هذه المدينة بوقاً للمعتوهين والحمقى بمرضاسمه ” الأنا“ .