ردا على شكاية مجموعة من أولياء أمور تلاميذ مجموعة مدارس مولاي عبد العزيز، التي توجهوا بها إلى والي جهة طنجة تطوان الحسيمة والمدير الجهوي للتعليم، فيما يتعلق بتدني خدمة التعليم عن بعد التي يتلقاها أبناؤهم وكذا عدم التعامل مع أولياء الأمور فيما يتعلق بمنحهم تخفيضات في الأقساط الشهرية. أوردت مجموعة مدارس مولاي عبد العزيز في بلاغ لها توصل الموقع بنسخة منه، أن “تصرف بعض أولياء التلاميذ يعد استهدافا لهذه المجموعة المدرسية وهدفهم الوحيد هو الاساءة لسمعتها و مسيرتها الموفقة منذ أكثر من خمسة و عشرين سنة”.
واسترسل البلاغ، فيما يتعلق بموضوع التعليم عن بعد، أن المؤسسات التعليمية التابعة للمجموعة “اتخذت جميع الاجراءات بتنظيم حصص تدريبية للأساتذة و توفير التجهيزات الضرورية لتسهيل التواصل مع التلاميذ، و التنسيق مع المصلحة المختصة بالمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية التي كانت و ما زالت تزود المؤسسة بكل المستجدات المتعلقة بالموضوع”.
كما نفت إدارة مجموعة مدارس مولاي عبد العزيز ما يدعيه المشتكون، حيث تؤكد المؤسسة أنها “انطلقت في عملية التعليم عن بعد منذ البداية في تاريخ 16 مارس 2020 و كانت تتصل يوميا بأولياء الأمور لحثهم على تشجيع أولادهم على الانخراط في عملية التدريس عن بعد، و تتوفر إدارة المجموعة المدرسية على إحصائيات المشاركة و تسجيلات مسموعة و مرئية يمكن للآباء الاطلاع عليها”.
و فيما يتعلق بأداء الأقساط الشهرية، تقول إدارة المؤسسة أنها “منحت تخفيضات و تسهيلات للآباء الذين يعانون من الوضعية الاستثنائية و عدم قدرتهم على أداء واجباتهم إزاء المؤسسة فقررت الادارة فتح خلية لاستقبالهم و إيجاد حل لوضعيتهم و بعثت عدة اعلانات عبر الهاتف و وسائل التواصل الاجتماعي لإخبارهم بهذا الاجراء”.
كما أوردت إدارة المؤسسة في بلاغها، “أنها عقدت اجتماعا بالمؤسسة بطلب من المشتكين، حيث مر في جو من المسؤولية و غلب عليه الطابع العائلي و الأخوي”. ويستطرد البلاغ، أنه “بعد مرور بضعة أيام أعادوا الكرة لمطالبة المؤسسة، عكس ما تقرر سابقا، بمنح تخفيض بنسبة 50٪ شهريا لجميع أولياء التلاميذ دون تحديد، و بإخضاع المؤسسة للمحاسبة و المراقبة و الافتحاص”، الأمر الذي لم تقبله المؤسسة واعتبرته تطاولا على مما اختصاصات الادارات المعنية” متهمة أولياء الأمور المشتكين باللجوء إلى تحريض أولياء التلاميذ على عدم أداء الأقساط الدراسية للضغط على المؤسسة.
