أربع سنوات مرت على محاولة الانقلاب الفاشلة لاسقاط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ ماوقع بعد هذا الانقلاب العسكري ستصل تداعياته إلى مدينة طنجة؛ حيث سيكون من بين ضحايا هذا الانقلاب الشاب الطنجي “جواد مرون” الذي سقط صريعا برصاص الانقلابين على أرض الأتراك.
بعد استشهاده؛ حظيت جثة الشهيد جواد مرون بجنازة رسمية حضرها يومها سفير تركيا بالمغرب وبتغطية عالمية من قبل قنوات تركية وأجنبية، وبعدها بأشهر حل وزير الخارجية التركي أنذاك داود أوغلو ضيفا على عائلة جواد .
لم يتوقف إهتمام حكومة أردوغان بالشهيد جواد مرون إلى هذا الحد، بل أمر الرئيس التركي بنقل عائلة جواد مرون إلى العيش بتركيا وتمتيعهم بالجنسية التركية؛ مع استفادة ابنته الصغيرة بمبلغ شهري مدى الحياة؛ وإكراما للشهيد الذي أريقت دماؤه بساحة تقسيم؛ تعهد أردوغان في استقبال رسمي لعائلة الفقيد باطلاق اسم جواد مرون على احدى المعالم بالعاصمة التركية اسطنمبول تخليدا لذكراه .
