اختار بريد المغرب تخليد الذكرى السنوية لمعركة أنوال الي عرفت مقتل حوالي 10 آلاف عسكري إسباني بمنطقة الريف، (اختار) مع بداية الشهر الحالي تخليد مئوية الذكرى بطابع بريدي احتفاءا بالمقاومين الذين شاركوا في هذه المعركة التاريخية، لكن هذا الطابع البريدي لم يعجب البعض في الجارة الاسبانية.
مواقع اسبانية نبشت في التفاصيل المرتبطة بهذا الاصدار البريدي الذي ظهر فيه الخطابي يمتطي حصانا أبيض وسط جنود قتلى يرتدون الزي النظامي للجيش الاسباني آنذاك، وقالت ان صورة هذا الطابع وصلت إلى بعض كبار الضباط المتقاعدين من القوات المسلحة الاسبانية الذين لم يعجبهم الأمر ولم يستطيعوا إخفاء سخطهم، واعتبرو ان اصدار هذا الطابع بهذا الشكل هو حركة مدروسة للغاية من قبل المغرب، بسبب بعض تفاصيل اللوحة التي تنعكس في الطابع المذكور.
وأضافت التقارير ذاتها، أن اظهار “المتمرد” الخطابي بهذاك الشكل، فيه محاولة لتشبيهه بالقديس يعقوب (قاتل المورو) والمعروف عند الاسبان “بسانتياغو ماتاموروس” الذي شارك مع القوات المسيحية ضد مسلمي الأندلس في معركة كلافيخو الأسطورية التي انتهت بانتصار الملك راميرو الأول ملك أستورياس ضد مسلمي إمارة قرطبة والتي هناك اعمال فنية يظهر فيها راكبا هو الآخر فوق حصان أبيض يقف على جوج رجلين على جثت جنود مسلمين.
