في ظل ما أسموه “بسياسة المماطلة و التسويف و عدم تحمل مسؤولياتها اتجاه الشغيلة”، نضم موظفو وعمال شركة “أمانديس” المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل بطنجة، وقفة احتجاجية، صباح اليوم الثلاثاء، بمرآب مركز الشركة الرئيسي بذات المدينة.
وفي هذا الصدد، أعرب رشيد السموني، الكاتب العام لنقابة أطر ومستخدمي أمانديس طنجة، عن “استنكاره الشديد للهجوم على المؤسسة النقابية و اعتبار الاتهامات الموجهة لها إساءة”، مضيفا أن “المدير العام الجديد للشركة فشل في لمّ شمل الهياكل الادارية عبر تذويب الخلافات و تقريب وجهات النظر و عدم تقديمه أي إضافة”.
واسترسل المتحدث، أن الاحتجاج جاء في سياق، عدة أسباب، من بينها “تماطل إدارة المؤسسة في التجاوب مع مراسلة المكتب النقابي حول موضوع شركات المناولة و المهن الأساسية و استمرار التغطية عليهم و حمايتهم و محاولة ضرب الأجسام المهنية “قراء العدادات-القباضة-واضعي العدادات” و التي تعتبر القلب النابض للمؤسسة”. إضافة إلى “تماطل الشركة في إيجاد مقرات بديلة لمصالح التعاضدية و الاعمال الاجتماعية و مقرات النقابة و استمرار تواجدهم ببناية آيلة للسقوط”.
كما أكد المتحدث، على “ضرورة احترام التوظيفات الجديدة لمبدأ تكافؤ الفرص و العدالة الإجتماعية، و عدم جعل حصة الأسد فيها لمدينة معينة دون الأخرى تماشيا مع الجهوية الموسعة التي نادى بها عاهل البلاد “. فيما أعرب عن استغرابه “استمرار تهميش الكفاءات الداخلية و تشبت الإدارة بسياسة المحظوظين مما أنتج و لا يزال استقالات بالجملة من مناصب جديدة اعتمد فيها على توظيفات جديدة من خارج القطاع وعدم احترام الاجتماعات الدورية للجنتي المقاولة و الصحة و السلامة و تفعيلهم عند حاجة المؤسسة بهم فقط وعدم الوفاء بالعلاوات الخاصة بالديمومة فترة الصيف رغم وعد المدير بها”.
