تعرف ولاية طنجة منذ تنصيب الوالي الجديد، يونس التازي، على رأسها حركية كبيرة في صفوف الموظفين وأعوان السلطة، سواء العاملين بمبنى الولاية أو الملحقات الإدارية المختلفة بالمدينة.
مصادر متطابقة أسرت لصحيفة “365 يوم”، أن الوالي التازي، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، محمد بنعيسى، الملتحق حديثا بمنصبه هو الآخر قادما من مدينة فاس، أطلقوا حال تنصيبهم حملة واسعة لتصفية تركة الوالي السابق، محمد امهيدية، بمدينة طنجة.
وجسب المصادر، فقد أحال قسم الشؤون الداخلية بعمالة طنجة بحر الأسبوع المنصرم، عددا كبيرا من أعوان سلطة “جملة” على المجلس التأديبي لأسباب مختلفة، تتعلق أساسا بالتقصير في أداء الواجب المهني وشكايات المواطنون.
وقال المصادر، أن لجنة المجلس التأديبي، قررت تنقيل عون سلطة يعمل بالملحقة الإدارية 15 بطنجة إلى الملحقة 17 كإجراء عقابي، فيما تم توقيف مقدم بالملحقة 9 وعزل آخر بالملحقة 8.
وأشارت المصادر، إلى أن الإجراءات العقابية طالت أيضا عون سلطة تورط في شجار مع عنصر من القوات المساعدة لأسباب مجهولة، فضلا عن تنقيل عون آخر من قيادة جزناية، وتوقيف شيخين اثنين.
الوالي التازي، والمقربون منه في أروقة ولاية طنجة، تقول المصادر، يفضل الانغلاق على نفسه وممارسة صلاحياته التي يكفلها القانون دون التدخل في كواليس السياسة والكرة وغيرها بالمدينة، إلى غاية تصفية آخر الموالين للوالي امهيدية.
