بوملال الزاكي يكتب :”القفة الحرام والقفة الحلال وبينهما قفف متشابهات…”
كثر الحديث واللغط عن قفة جود المرتبطة بجناح الحمامة كأنها بدعة محرمة تستوجب اصدار فتوى تجريمها حتى لاتغوي المجتمع المغربي…
سال المداد بجميع الوانه مستهدفا ومشيطنا قفة جود وكأن التكافل الاجتماعي منوط فقط بفئة معينة دون غيرها وقد البسوها جلباب السياسة دون التطرق لقفف الرموز الاخرى واهمها قفة القنديل اللتي تستهدف فقط الكتلة الانتخابية المحسوبة عليه لضمان استمرارها مزينة برداء ديني حتى تكتسب عفة مفقودة…
قفة جود ارعبت نسائمه نار القنديل حيث اصاب تيارها رعب كبير من شمولية استهدافها لكل المعوزين وصنفوها خطر داهم يجب محاربته حتة لا يخمد ماتبقى من توهج نار (اللامبا) اللتي خبت كثيرا جراء التسيير الكارثي والقرارات اللتي اثقلت كاهل جميع المغاربة من كل الطبقات الاجتماعية ..
اذا كانت جود لغويا مرتطبة بصفات المغاربة المعروف عنهم التكافل الاجتماعي في كل الظروف قد زحزحت معالم المسميات الاخرى كالعون او الاغاثة فإن رمزيتها لاتفقد بريقها بقلم شاذ او تصريح من هنا وهناك يتبين من خلال ترتيله انه حق يراد به باطل …
دعوة من قلمي ان يتنافس المتنافسون لا الركوب على الحدث لتموقعات امست للقريب والبعيد عن الشأن الوطني واقعا ملموسا أصبحت فيه يد المساعة واجبا اخلاقيا في ظل مايعانيه اغلب فئات المجتمع نتيجة الأخطاء الكارثية لنخبة القنديل اللذي انخدع الشعب فيهم وهم يقدمون أنفسهم له انهم فرسان المرحلة القادمة مرتدين لباس التقوى مطبلين بعفة اليد قبل أن يذيقوه الويلات في كل المجالات…