نْكونوا واضحين وصادقين مع أنفسنا أكثر ، هاد الشي اللي وصلتلوا طنجة من انتشار للوباء مرده مجموعة من الأسباب فقط يجب ان نتحلى بصبيب عال من منسوب الشجاعة ونقول الحقيقة.
نهار اللي صوتوا نواب الشعب ( باسثناء 2 ) ضد الرفع من من ميزانية وزارة الصحة كانوا آنذاك يرفعون أياديهم لذبح أهل طنجة.
نهار اللي رئيس الحكومة كان يصرح ان الفيروس يموت في الحرارة كان يساهم في قتل طنجاوة . نهار اللي وزير الصحة بدا كيطنز علينا ويستهزئ بمدينتنا كان يدق آخر المسامير في نعوشنا.
نهار اللي الوالي د الجهة تلف وبدأ في استصدار قرارات مزاجية وعشوائية كان يساهم في تأزيم الوضع الصحي
للمدينة التي هو مسؤول عنها.
نهار اللي سرد ( الوالي ) الحافلات لاستقدام العاملات والعاملين من مدن أخرى كان مخطئاً في حقنا .
نهار اللي رفضت المديرة الجهوية مقترحات رجال الصحة وأقفلت الباب في وجوههم وصمَّت أذنيها عن نداءاتهم واستغاثاتهم كانت بطريقة او بأخرى تساهم في تفاقم الوضعية الوبائية بالجهة .
خلاصة القول ، نهار اللي صوتنا عليهم بش يمشيوا ن القبة كنا نساهم نحن كذلك في قتل إخواننا وعوائلنا بالمدينة…كاملين بنا ساهمنا فهاد الكارثة غير كنحاولوا نغطيوا شعاع الشمس بالغربال…
يظهر اننا في مركب لا رُبَّان له تتقاذفه الأمواج من كل جانب ، الله إخرج العاقبة على خير .
لكي لا أنسى ، نهار اللي خرج علينا السيد العمدة بصور له مع الثوابيت ، كانت فيها أكثر من إشارة وكأن الرجل رُفِع عنه الحجاب غير حنا فهمنا ثقيل .
